ترمب ينهي المفاوضات التجارية مع كندا بسبب "ضريبة فاضحة" رقمية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@09.25.2025

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، في يوم الجمعة الماضي، عن وقف فوري للمباحثات التجارية مع كندا، معبراً عن استيائه الشديد إزاء ما وصفه بـ "الضريبة الباهظة" التي فرضتها الحكومة الكندية في أوتاوا على الخدمات الرقمية المتنوعة.
وفي تصريح له عبر منصته المعروفة بـ "تروث سوشيال"، صرح ترمب قائلاً: "نظراً لهذه الضريبة المجحفة وغير المقبولة، فإننا نعلن عن إنهاء كافة الحوارات والمفاوضات المتعلقة بالتجارة مع كندا، وذلك بأثر فوري وسريع". وأشار إلى أن الحكومة الكندية سيتم إعلامها قريباً، وتحديداً خلال أسبوع واحد، بالمعدل الدقيق للرسوم الجمركية التي سيتم فرضها عليها من الجانب الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن كانت قد أبدت اعتراضها القوي في وقت سابق على ضريبة الخدمات الرقمية الكندية، وتقدمت بطلب لإجراء محادثات مكثفة بهدف تسوية الخلاف والتوصل إلى حل مرضٍ بشأن هذه القضية الحساسة في العام الماضي. وعلى الرغم من أن هذه الضريبة الرقمية ليست بالأمر المستحدث في كندا، حيث تم إقرارها رسمياً في العام الماضي، إلا أن الشركات ومقدمي الخدمات الأمريكية "ملزمون بسداد مبالغ مالية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات في كندا" وذلك بحلول اليوم الثلاثين من شهر يونيو القادم، وذلك وفقاً لما ذكرته رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات. هذا الأمر يثير قلقاً بالغاً لدى الشركات الأمريكية المعنية ويهدد العلاقات التجارية بين البلدين.
وفي تصريح له عبر منصته المعروفة بـ "تروث سوشيال"، صرح ترمب قائلاً: "نظراً لهذه الضريبة المجحفة وغير المقبولة، فإننا نعلن عن إنهاء كافة الحوارات والمفاوضات المتعلقة بالتجارة مع كندا، وذلك بأثر فوري وسريع". وأشار إلى أن الحكومة الكندية سيتم إعلامها قريباً، وتحديداً خلال أسبوع واحد، بالمعدل الدقيق للرسوم الجمركية التي سيتم فرضها عليها من الجانب الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن كانت قد أبدت اعتراضها القوي في وقت سابق على ضريبة الخدمات الرقمية الكندية، وتقدمت بطلب لإجراء محادثات مكثفة بهدف تسوية الخلاف والتوصل إلى حل مرضٍ بشأن هذه القضية الحساسة في العام الماضي. وعلى الرغم من أن هذه الضريبة الرقمية ليست بالأمر المستحدث في كندا، حيث تم إقرارها رسمياً في العام الماضي، إلا أن الشركات ومقدمي الخدمات الأمريكية "ملزمون بسداد مبالغ مالية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات في كندا" وذلك بحلول اليوم الثلاثين من شهر يونيو القادم، وذلك وفقاً لما ذكرته رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات. هذا الأمر يثير قلقاً بالغاً لدى الشركات الأمريكية المعنية ويهدد العلاقات التجارية بين البلدين.